١٥ لاعبًا لم يكن من المفترض أن يرحلوا

15 أغسطس 2025 - 4:05 ص

بعض الانتقالات تبدو سليمة نظريًا، لكنها في النهاية تُثبت فشلها المهني. سواءً كان ذلك بدافع الطموح، أو سوء التقدير، أو الظروف، غادر هؤلاء اللاعبون أنديتهم العريقة ليجدوا أن الأمور لم تسر كما يُريدون. إليكم ١٥ لاعبًا، بنظرةٍ إلى الماضي، كان من المفترض أن يبقوا.

١٥. فيليب كوتينيو – من ليفربول إلى برشلونة (٢٠١٨)

في ليفربول، كان كوتينيو القلب النابض للفريق. لكن انتقاله الذي بلغت قيمته ١٤٢ مليون جنيه إسترليني إلى برشلونة سرعان ما باء بالفشل. عانى في إسبانيا من الإصابات، وتذبذب الأداء، وأسلوب لعب متقلب. في المقابل، ازدهر ليفربول بدونه، مستخدمًا تلك الأموال للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.

١٤. أليكسيس سانشيز – من أرسنال إلى مانشستر يونايتد (٢٠١٨)

في أرسنال، كان سانشيز بمثابة اكتشافٍ مذهل. انتقاله إلى مانشستر يونايتد، الذي قيل إنه كان مدفوعًا براتبٍ مرتفع، أدى إلى تراجعٍ حاد في مستواه. لم يستعد مستواه وإيقاعه، وسرعان ما خرج من التشكيلة الأساسية، لينتقل في النهاية إلى إنتر ميلان لإعادة بناء مسيرته.

13. فرناندو توريس – من ليفربول إلى تشيلسي (2011)

كان توريس لاعبًا لا يُضاهى في ليفربول، يجمع بين السرعة واللمسة الأخيرة والبراعة الفنية. انتقل إلى تشيلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، بتوقعات عالية. على الرغم من فوزه بالألقاب، لم يصل إلى قمة مستواه، حيث تراجع مستواه في غرب لندن بشكل لا رجعة فيه.

12. مسعود أوزيل – من ريال مدريد إلى أرسنال (2013)

غادر أوزيل ريال مدريد خلال عصره الذهبي، حيث أقام صداقة وثيقة مع كريستيانو رونالدو. وبينما استمتع بلحظاته في أرسنال، افتقر النادي إلى التشكيلة الأساسية التي بنى عليها سمعته. أدت التغييرات التكتيكية والمشاكل خارج الملعب في النهاية إلى رحيله.

11. روميلو لوكاكو – من إنتر ميلان إلى تشيلسي (2021)

كان لوكاكو قد قاد إنتر ميلان إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ عقد. عاد إلى تشيلسي مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني، وبدأ بداية جيدة، لكن الإصابات والأخطاء التكتيكية ومقابلة مثيرة للجدل أعاقت تقدمه. لم يُظهر بعد ذلك الأسلوب المسيطر الذي كان عليه خلال فترة وجوده في ميلان.

10. أنخيل دي ماريا – من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد (2014)

قدّم دي ماريا أداءً رائعًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن بعد رحيل فيرغسون، انضم إلى مانشستر يونايتد المتعثر. فشل في التأقلم مع كرة القدم الإنجليزية وغادر بعد موسم واحد. اعتبر الكثيرون قراره متسرعًا وغير مدروس.

9. أنطوان غريزمان – من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة (2019)

كان غريزمان واجهة فريق دييغو سيميوني في أتلتيكو مدريد. لكن في برشلونة، بدا وكأنه فقد طريقه، غير قادر على اللعب إلى جانب ميسي. أدى الارتباك التكتيكي وعدم الاستقرار المالي للنادي إلى تفاقم الوضع. عاد بهدوء إلى ريال مدريد على سبيل الإعارة، ثم انتقل لاحقًا بشكل دائم.

٨. بول بوغبا – من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد (٢٠١٦)

تألق بوغبا في يوفنتوس، مُشكِّلاً ثنائياً متوازناً في خط الوسط. أعاده مانشستر يونايتد مقابل مبلغ قياسي عالمي، مُتوقعاً منه أن يُسيطر على الفريق. لكن أداءه المتذبذب، والإصابات، وعدم استقراره الإداري، تبع ذلك رحيله في ٢٠٢٢، بعد أن فشل في تحقيق كامل إمكاناته.

٧. غاريث بيل – من ريال مدريد إلى توتنهام هوتسبير (إعارة، ٢٠٢٠)

في حين أن انتقاله الأول من توتنهام هوتسبير إلى ريال مدريد كان مُجدياً، إلا أن إعارته إلى شمال لندن باءت بالفشل. لم يعد بيل الجناح المتفجر الذي كان عليه سابقاً، ولم يكن مسار النادي مُناسباً للاعب يتطلب وقتاً وسرعة في اللعب.

٦. كاكا – من ميلان إلى ريال مدريد (٢٠٠٩)

كان كاكا في السابق من أبرز المرشحين للفوز بالألقاب مع ميلان، وكان قد فاز لتوه بجائزة الكرة الذهبية. في ريال مدريد، عانى من الإصابات، ولم ينسجم تنسيقه التكتيكي مع صعود كريستيانو رونالدو، مما منعه في النهاية من اللعب. عند عودته إلى ميلان، لم يستعيد جاذبيته السابقة.

5. جاك ويلشير – من أرسنال إلى وست هام يونايتد (2018)

عانى ويلشير من الإصابات في مسيرة أرسنال، لكنه ظلّ لاعبًا محبوبًا لدى الجماهير بفضل براعته الفنية، وهي ميزة نادرة بين لاعبي خط الوسط الإنجليز. كان من المفترض أن يكون انتقاله إلى وست هام يونايتد بداية جديدة، لكن المشاكل البدنية أزعجته، وتراجعت مسيرته بعد انتقاله الحر.

4. سيسك فابريغاس – من أرسنال إلى برشلونة (2011)

كان فابريغاس قائدًا ولاعبًا أساسيًا في أرسنال. بعد عودته إلى نادي طفولته، برشلونة، لعب في مراكز مختلفة، لكنه لم يلعب دورًا رئيسيًا. افتقر أرسنال إلى قائد خط وسط بعد رحيله، ولم يدم تأثيره في إسبانيا طويلًا.

٣. مايكل أوين – من ليفربول إلى ريال مدريد (٢٠٠٤)

كان أوين بطلاً في أنفيلد، وحاز على جائزة الكرة الذهبية، وهدافاً ثابتاً. في ريال مدريد، عانى في اللعب خلف رونالدو وراؤول ومورينتس. غادر بعد موسم واحد ولم يصل إلى نفس المستوى مجدداً.

٢. تياغو ألكانتارا – من بايرن ميونيخ إلى ليفربول (٢٠٢٠)

في أوج عطائه، كان تياغو ساحراً. في بايرن، امتلك السرعة والهيمنة ونظاماً يتناسب مع ذكائه. في ليفربول، أعاقت الإصابات أداءه، ورغم أنه لا يزال يمتلك لحظات تألقه، إلا أنه لم يُسيطر على المباريات كما فعل في ألمانيا.

١. نيمار – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (٢٠١٧)

ترك نيمار إرثاً في برشلونة، حيث شكّل أحد أعظم الثلاثي الهجومي في كرة القدم إلى جانب ميسي وسواريز. في باريس سان جيرمان، سعى لتحقيق حلمه بالكرة الذهبية، لكنه لم يحققه. الإصابات، والاضطرابات خارج الملعب، وتراجع مستوى الدوري الفرنسي، كل ذلك أثر سلبًا عليه. ورغم فوزه بالعديد من الألقاب في الدوري الفرنسي، لم يجد المنصة والنجاح الذي يستحقه في كامب نو.