موعد مباريات اليوم 22-12-2024 والقنوات الناقلة

 

تاريخ لقاءات السعودية والبحرين في كأس الخليج: صراع الأخوة والجيرة

تعتبر مواجهات السعودية والبحرين في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم من أبرز الديربيات الخليجية التي تجمع بين منتخبي جارين، يشتركان في الكثير ثقافيًا واجتماعيًا، لكنهما يتنافسان بقوة على الساحة الرياضية. لقاءات المنتخبين لطالما شهدت منافسة شرسة وإثارة كروية حافلة بالتحديات والذكريات التاريخية، ويُتوقع أن يستمر هذا الزخم في بطولة خليجي 26 عام 2026.

نبذة عن بطولة كأس الخليج

بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي انطلقت عام 1970، تجمع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق واليمن. تعد البطولة فرصة لإبراز المواهب المحلية، ولطالما كانت منصة للمنافسة الحماسية التي تعكس الترابط والتنافس في آنٍ واحد.

التاريخ الكروي بين السعودية والبحرين

التقى المنتخبان السعودي والبحريني في العديد من النسخ السابقة للبطولة، حيث تتميز مواجهاتهما بندية كبيرة. إليك أبرز ملامح مواجهاتهما:

1. أول مواجهة بين المنتخبين:
   • تعود أول مباراة بين السعودية والبحرين في كأس الخليج إلى النسخة الأولى من البطولة عام 1970. انتهت المباراة بتعادل مثير، ما شكل بداية لتاريخ طويل من المنافسات بين الطرفين.
2. النهائي التاريخي في خليجي 24 (2019):
   • يعتبر نهائي خليجي 24 أحد أبرز محطات تاريخ لقاءات المنتخبين. حينها، تغلب المنتخب البحريني على السعودية بهدف نظيف، ليحقق اللقب الأول في تاريخه. هذه المباراة كانت لحظة فارقة للبحرين وأثبتت قوتها كروياً أمام المنتخب السعودي صاحب الإنجازات الكبيرة.
3. الندية في كل لقاء:
   • رغم تفوق السعودية في عدد الانتصارات والألقاب (3 ألقاب خليجية)، إلا أن البحرين لطالما أظهرت أداءً قويًا ومباريات متقاربة في المستوى مع “الأخضر”، ما يعكس التقارب الفني الكبير بينهما.

خليجي 26: توقعات وتطلعات

في خليجي 2026، الذي سيقام في سلطنة عمان، يُتوقع أن تشهد المواجهة بين السعودية والبحرين استمرارًا للندية والتنافس القوي، حيث يدخل المنتخبان البطولة بأهداف واضحة:

• السعودية: تسعى لاستعادة الهيمنة الخليجية وتعزيز مكانتها بعد تطور ملفت في المشاركات الآسيوية والدولية.
• البحرين: تهدف للحفاظ على مكانتها كقوة خليجية بارزة، خاصة بعد تحقيق اللقب في 2019، ما عزز ثقة اللاعبين والجماهير.

عوامل تؤثر على اللقاء في خليجي 26

• التطور التكتيكي: المنتخبان يركزان على تطوير منظومات اللعب، مع إدخال عناصر شابة إلى التشكيلة الأساسية.
• الحضور الجماهيري: مباريات السعودية والبحرين دائمًا ما تحظى بحضور جماهيري ضخم، مما يزيد من حماس اللاعبين ويضفي أجواءً مميزة.