ويست هام يونايتد يخطط لقبول عروض لوكاس باكيتا

لوكاس باكيتا لاعبٌ قادرٌ على إضفاء لمسةٍ مميزةٍ على أي فريق. منذ انضمامه إلى وست هام يونايتد، يعتقد الكثيرون أن النادي يمتلك أخيرًا القوة الإبداعية القادرة على تغيير مجرى الأمور في المباريات الحاسمة. ومع ذلك، لم تخلُ فترة إقامته في لندن من بعض المشاكل. يواجه البرازيلي الآن موقفًا قد يؤدي إلى رحيله عن النادي: احتمال منعه من المراهنة على مستقبله. في ظل هذا الوضع، تنتشر شائعات رحيله، ويترقب المشجعون بفارغ الصبر كل خطوةٍ من مجلس إدارة وست هام يونايتد.
وست هام يونايتد يخطط لقبول عروض لوكاس باكيتا
كشف موقع “فوتبول إنسايدر” عن آخر الأخبار، نقلاً عن ميك براون، كشاف المواهب السابق في وست هام يونايتد، الذي ارتبط اسمه بمانشستر يونايتد وبلاكبيرن روفرز، مشيرًا إلى أن النادي اللندني مستعدٌّ للاستماع إلى عروضٍ لباكيتا. ووفقًا لبراون، هناك بالفعل أنديةٌ في الدوري السعودي للمحترفين أعدّت عروضًا قيّمة. بالنسبة لوست هام يونايتد، قد يُحقق قبول مثل هذه الصفقة راحةً ماليةً كبيرةً، خاصةً إذا أصبح التهديد بالعقوبات واقعًا. مع ذلك، لا شيء مؤكد ما دامت حالة عدم اليقين قائمة. تُوضح تعليقات الكشاف السابق أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كان بطيئًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وأن جميع الأطراف تنتظر بفارغ الصبر. لا يزال السعوديون ينتظرون، مدركين أنه إذا سمحت الظروف، فقد يتمكنون من التعاقد مع لاعب قادر على تغيير مجرى المباراة.
رأي:
شخصيًا، نعتقد أن وست هام يونايتد يمر بمفترق طرق حرج. من ناحية، قد يُعزز التخلص من باكيتا الآن الوضع المالي للنادي، وهم قلقون من أن الخسائر ستزداد في حال استمرار العقوبات. من ناحية أخرى، يبدو التخلي عن أكثر لاعبي النادي موهبةً في وقت يحتاج فيه غراهام بوتر إلى تعزيز هذا الفريق غير المستقر خطوةً إلى الوراء. من الصعب الحكم على ما إذا كان صرف مبلغ كبير الآن أكثر جدوى من انتظار تبرئة باكيتا وزيادة قيمة الصفقة.
من منظور رياضي، تُضعف خسارته فريقًا يفتقر إلى لاعبين من عياره. النادي بحاجة إلى لاعبين أفضل، لا لاعبين أسوأ. علاوة على ذلك، فإن إرساله إلى مكان بعيد كالمملكة العربية السعودية يُبدد آمال عودته الوشيكة. قد يكون بيعه مفيدًا للوضع المالي للنادي، لكنه بالنسبة لغرفة الملابس والجماهير يعني التضحية بطموحات آنية لملء فراغ.
إذا أراد وست هام النمو والمنافسة بجدية في أوروبا، فعليه تجنب أن يصبح توقفًا مؤقتًا للاعبين النجوم الذين يغادرون عند أدنى بادرة مشاكل. إذا استمر الحظر، فلن تكون هناك شكاوى تُذكر. وإلا، فسيكون السماح له بالرحيل علامة على ضعف مؤسسي. نعتقد أن باكيتا يستحق الاحترام، لكن على مجلس الإدارة أن يقرر ما إذا كانت المخاطرة تستحق أكثر من استثمار أموال طائلة لإعادة بناء فريق في وضع مالي حرج.
تعليقات الزوار ( 0 )